♥️رواية ‏عشق ‏مجيد ‏ذات ‏وجه ‏دميم/بقلمي:ايه ‏محمد ‏♥️


😍الفصل الحادي عشر 😍

تصل اسراء الشركة وتقف أمام الأسانسير بعد أن أستعلمت علي مكتب المدير وعند دخولها يدخل معها يوسف ويضغطوا علي نفس الرقم في آن واحد.

ينظر يوسف إليها قائلا بدهشة: هو أنتي؟؟؟

اسراء بغضب: انت!!

يوسف بتسائل: ايه اللي جابك هنا؟

اسراء بحده: وأنت مالك.. اجي في المكان اللي يعجبني. 

يوسف ببرود: ده بجد والمكان اللي انتي في دلوقتي يخص مين ؟؟؟!

ادركت اسراء ماتفوهت به قائلة بلهجة حازمة: جاية اشتغل هنا.... ياريت اكون أجبتك علي سؤالك المهم. 

يوسف بضحك قائلا بغيظ : ومين اللي هيشغلك هنا مش فاكر أن قابلت ملفك من ضمن الموظفين اللي عينتهم أمبارح.... لدرجتي ذاكرتي قصيره وبقيت بنسي بسرعة.

اسراء بأستفزاز وبأبتسامة باهتة قائلة بتحدي :ومين قالك أن انت اللي هتشغلني ....ويقف الأسانسير امام مكتب مجيد وقبل ان تخرج تتحدث إليه قائلة: 
اللي هيشغلني اخوك مجيد يلا بقي اسيبك تاكل في نفسك شوية... يوووه.. اصدي اسيبك عشان شغلك ومتتأخرش...باي باي يااستاذ يوسف ....

يوسف بغضب: مجيييد😠😠.

*******************************

تدلف سكرتيره مجيد الي مكتبه قائلة: 
مستر مجيد...أنسة اسراء بره وطلبه تقابل حضرتك 

مجيد: طيب خليها تتفضل.

تدلف اسراء وتلقي عليه التحية ويطلب منها الجلوس ويهم ان يتحدث لكن يقاطعه دخول يوسف المفاجئ وينطق باسلوب ساخر : مش كنت قولتلي عشان احضر الاجتماع العظيم ده واقول رأيي المتواضع. 

يبتسم مجيد تلقائيا فهو يعلم ان اخاه لن يترك هذا الموضوع يمر مرور الكرام.

مجيد بأبتسامة: تعال يايوسف

يوسف بأقتضاب: اهي قعده.. اتفضل احكي. 

مجيد : اسراء هتكون سكرتيره مكتبك الجديده. 

اكفهر وجه يوسف عند سماع كلامه وعقد حاجبيه بضيق قائلا بلهجة ساخره : نعم... مين دي اللي هتكون السكرتيره.. انا صحيح عايز سكرتيره جديده وكنت هنزل اعلان بس مش دي اللي هتكون السكرتيره.

اسراء بغضب: يعني انا اللي كنت عارفه اني هشتغل سكرتيره عندك بلاها الشغلانة دي 

مجيد: اهدوا ياجماعة في ايه... كنت هقولك امبارح بس لقيتك نايم والصبح روحت الشغل بدري
مالحقتش اقولك.

اسراء بعجرفة: وتقوله ليه! هو يطول ان اشتغل عنده. 
يوسف بنفاذ صبر: اللهم طولك ياروح ...يابنتي اسكتي احسنلك...ويبتسم ابتسامة ساخره... طيب طالما حبه تشتغلي معنديش مانع لان عارف انك مش هتكملي وتاني يوم هتقدمي استقالتك .

اسراء بتحدي: وانا لما بحط حاجة في دماغي بعملها حتي لو اللي ادامي مش بطيقه....انا قبلت الشغل ومعنديش مانع ان اشتغل معاك. 

ضحك يوسف وبأبتسامة صفرا مستفزه: اسمها تشتغلي عندي مش معاي.... وطالما قبلتي اتفضلي معاي عشان ورانا شغل كتير... ومحدثا نفسه... اوعدك طالما اتحدتيني هجيب اخرك وزي ما قولتي حطيتك في دماغي يا اسراء. 

مجيد : وكأني مش موجود.

يوسف بشئ من الحده: انت حسابك لسه مخلصش 
ويتركه ويغادر. 
*****************************
في مكتب يوسف

يوسف : اسمعي كويس عشان مش هاعيد تاني ...بعدما قص لها ماستفعله ....خد بقا خمس ملفات دول هتعملي تقرير شامل عنهم وتصوريلي كل تقرير من الملفات دي ست نسخ وتجيبيهم عندي ...ادامك تلات ساعات اتفضلي علي مكتبك.

اسراء: بس تلات ساعات ازاي اخلصهم فيها وانا لسه مبتدئة؟
يوسف باستفزاز: مش ده الملف الخاص بيكي اللي انتي ماسكاه .

اسراء: ايوه في كل حاجة عني من مؤهلات وكورسات وغيره.... (CV ) بتاعي. 

يوسف بأسلوب ساخر متعمد : خديه وروحي زي ماجيتي...وكأني ماقولتلكيش حاجة...يعني طالما مش اد الحاجة اتفضلي من غير مطرود. 

اسراء بغيظ من حديثه الساخر: ومين قالك اني مش ادها...تاخذ الملفات الموضوعة امامه قائلة بأسلوب رسمي.... خلال تلات ساعات هتلاقي التقارير ادامك يافندم.. وده (CV) اتفضل مش محتاجة اخده معاي 
ثم تخرج وتجلس في مكتبها الخاص بها. 

يوسف بغضب بين: ماشي لسه ادامنا الطريق طويل.. وهخليكي تتمني انك كنتي تفكري يوم ما دخلتي من باب الشركة ...يبدأ في قراءه CV الخاص بها ثم ينظر إلي صورتها في اعلي الملف ثم يغلق الملف غاضبا .

**********************************
في مكتب مجيد.. 

تطرق السكرتيره الباب وتدلف قائله: مستر مجيد دي الملفات استاذه فرح بعتتهم مع الساعي. 

مجيد بضيق : ماشي... اتفضلي انتي علي مكتبك..

مفيش سمع كلام قولتلها الاوراق دي مهمة تبعتها مع الساعي مش عايزه تشوفيني لدرجتي ...حاااضر.. 

يتصل مجيد علي فرح... 

فرح بأستغراب: وده بيتصل ليه دلوقتي؟؟!
تجيب فرح قائلة: نعم. 

مجيد بغضب بين: تعالي حالا المكتب. 

ترد فرح بغيظ قائله: انا مش هاجي في حته.

مجيد بأسلوب آمر: مش هعيد كلامي تاني ادامك دقيقتين... ويغلق الخط 
فرح : الصبر... الصبر من عندك يارب. 
*****************************

تصل فرح وتطرق باب مكتبه بضيق وتدلف قائلة: في حاجة في الملفات غلط؟؟

ينهض مجيد ويقترب منها ولا يفصل بينهم سوي خطوة واحده: بعتي الملفات مع الساعي ليه ؟!

فرح: خلصتهم وبعتهم معاه...في حاجة غلط في الملفات... اعملها تاني؟؟؟

تصنع مجيد الضيق وهو ينظر في عينيها قائلا: مش قولتلك ده ورق مهم وانتي اللي تجيبيه بنفسك.

فرح: بس انا شايفة انها ملفات عادية مش زي اللي فاتت عشان كده بعتهم مع الساعي. 

مجيد بشئ من الحده: مش انتي يافرح اللي تقولي مهمه ولا لا... عليكي انك تجيبهم بنفسك مفهوم. 

فرح لانهاء الناقش: في اوامر تانية. 

ينظر مجيد في عينيها قائلا بلهجة متعبة : ليه بتحبي تتعبيني معاكي يافرح...ليه مش عايزه تحسي بيا .....خايفة مني ليه.... خايفة تقربي مني لطلع انسان مش اللي اتمنيته واخذلك...ولا خايفة تقعي في حبي افتحي قلبك لي واوعدك مش هخذلك اديني فرصة واحده بس ومش هضيعها. 

فرح بخجل من قربه لكن تتمالك نفسها وتجيب بأقتضاب: لو خلصت ممكن امشي ....بعد اذنك .

وتتركه وقبل ان تفتح الباب يرد مجيد عليها بغضب.. 

مجيد بغضب : بقا ده ردك علي كلامي يافرح....بس خليكي عارفه... اني هفضل جنبك وانتي مراتي وحبيبتي ومش هسيبك يافرح حتي لو عملتي ايه... مش هيأس ابدااا انتي فاهمه.... 
وحاجة كمان اختك بدأت شغل في مكتب يوسف زي ما وعدتك.... 
بعد استماعها له تخرج وتتركه بمفرده يضرب المكتب بكل قوه وغضب. 
******************************
تجلس فرح في مكتبها شارده الذهن وهناك صراع قوي بين قلبها وعقلها... 

العقل: عفارم عليكي.... جدعة... مفيش حاجة اسمها حب... انتي ماشوفتيش اللي بيحب حد دلوقتي بيعمل في ايه بعد كده... 

القلب: حرام عليك... اسكت انت هتوديها في داهية... افتحيلو قلبك مجيد انسان كويس وعمره ما هيأذيكي.

العقل بسخرية : انا اللي هوديها في داهية ولا انت... مش فاكر عملت فيها ايه... خليتها انسانة ضعيفة هشة اي كلمة بتكسرها وبتضعفها اكتر واكتر خليتها مش واثقه في نفسها وطول عمرك بتتحكم فيها وترجع تحن وتخليها في الاخر برضو تاخد علي دماغها بطل تذل فيها شوية خليها لي وانا هعرفها تكون قوية ازاي همشيها علي هوايا انا... وانت بقا خدلك سكه.... وخليني اعرفهم مين هي فرح الضعيفة اللي اتوجعت الف مره منك... هخليهم يخافوا من الضعيف لما يجي عليه اليوم ويكون انسان قوي وميسبش اللي كان سبب في ضعفه وذله في يوم من الايام. 

القلب: ياسوادك... ماتسمعيش كلامه ...مجيد انسان كويس واللي يفضل لحد دلوقتي من غير جواز وعايش علي سيرتك بس يبقي بيحبك وبيموت فيكي وبيعشقك كمان... ماتخليش عقلك يتحكم فيكي هتندمي وساعتها مش هعمل حاجة غير هتوجع... ووجعتي وحشة اووي يافرح... ارجوكي فكري 

العقل: هتندم ايه بس ...انا مش هقولك تاني مفيش حاجة اسمها حب... حب ايه اللي ملاقتهوش في أهلك هتلاقي مع واحد غريب سابك في عز محنتك ده اللي هيعوضك علي اللي شوفتيه في حياتك... اسكت انت طول عمرك مهزأ وبتحب تاخد علي قلبك كده علي طول ...وبعدين كنت تخليني انا انتقم من الاول...اشتغل مكانك شوية في المواقف اللي زي دي مش كان زمانها انسانة قوية مش عبيطة وماشية بقلبها المعمي كده. 

القلب: بقا كده طيب... اختاري يافرح بس كوني حكم منصف ولو اخترتيني اوعدك مش هخليكي تندمي وهيكون قرارك الصحيح. 

العقل: اخترتك ازاي ياجلاب المصايب والمواجع والهموم... انت لو ماسكتش اوعدك يوم ما تختارني هربيك... هخليك تشوف لما العقل يشتغل القلب يحصله ايه......

فرح بيأس: مش عارفه اعمل ايه... يارب خليك معاي ماتسبنيش في الحيره دي... بس انا ليه آذي نفسي تاني انا هبعد عن اي حاجة تأذني لازم افكر في نفسي شوية... 

القلب: بقا كده
العقل: بس يامهزأ يابتاع المشاكل. 
********************************

بعد مرور ساعتين 
مروان بتسائل: في ايه؟ الموظفين رايحين فين دلوقتي؟
فرح: ده وقت البريك... بنزل نتغدى تحت في كافتيريا الشركة. 

مروان: طيب... هرتب الملفات دي وهنزل. 
فرح: ماشي انا هسبق. 
***************************
داخل كافتيريا الشركة... 
تجلس فرح بمفردها تأكل في صمت تام

يدلف مجيد ويقابل اخيه يوسف ...

يوسف بضحك: الله الله ... مجيد نازل يأكل في الكافتيريا مره وحده ...فرح دي بركة والله

مجيد بسخرية من حديثه: ليه... مش بنزل اكل فيها لما اكون مش مشغول وبالنسبالي عادي ان اكل في الكافتيريا مش هنقص ايد ولا رجل يعني.... 

يوسف: خلاص ياريس ولا تزعل تفسك يلا عشان اخوك ميت من الجوع... 

مجيد بأستنكار: وانت هتقولي... 
************************************
يجلس مجيد ويوسف بالقرب من فرح شارده الذهن فهي لم تعي لحد الان نظرات مجيد لها. 

يوسف : مش دي فرح اللي قعده لوحدها دي. 

مجيد : ايوه هي....طيب هروح اقعد معاها.

يمسكه من ذراعه قائلا : رايح فين؟ انت نسيت ولا ايه الاتفاق بينكم؟ محدش يعرف ان هي مراتك هنا خالص... هتروح تقعد معاها بمناسبة ايه...تقربلها ايه؟ هتخليهم يتكلموا عليها وخلاص.

مجيد بغضب: تقربلي ايه مراتي ياجدع مراتي... مش بقول عليك رخم لازم تفكرني.

يوسف بضحك: معلش يابني نصيبك كده... يلا ابدأ اكل... 

تلتفت فرح يمينا ويسارا... ولاحظت وجود مجيد بالقرب منها... 

مروان: قعده لوحدك ليه؟؟

فرح: ابدا مفيش... بس معرفش حد هنا ....زي ماقولتلك لسه جديده هنا. 

مروان بضيق: عندك حق في حد يتعرف علي حد هنا... زي ما انتي شايفة كل واحد بيبص لتاني بقرف ازاي ياساتر 

فرح بأبتسامة طفيفه: بكره هتتعود زي ماتعودت علي نظراتهم لي....

مروان بأبتسامة: ولا يهمك منهم كل شخص وفي حاجة مميزه عن التاني ولو اصدك علي الجرح ده فهو مش عيب ولا حرام ولا حاجة تنفر الناس منك. 

تكتفي فرح بأبتسامة طفيفه.....

يوسف : اوبا اوبا... مش ده مروان اللي متعين جديد.. 

مجيد بغضب وغيره: يانهارك مش فايت الواد ده مش راضي يجيبها لبر... اما وريتك... 

ينهض مجيد من مكانه لكن يمسكه يوسف قائلا بضحك: اقعد يا فاندام... انت مالك هي مراتك هتروح تتخانق ليه؟ 
مجيد بغضب: يامستفز.. امال هي مرات مين ها.. ادخل المكتب الاقيه بيديها شكولاته... لا وقاعد معاها دلوقتي وبيضحكوا والابتسامة من الودن للودن وعايزني اقعد ساكت ....

يوسف بأستفزاز ويعلو ثغره ابتسامة خبيثة: هتلاقيه بيقولها نكته. 

مجيد بنفاذ صبر: انت بتستفزني يايوسف طيب... 

يوسف: ياعم اقعد واهدي بس... يابني بهزر معاك... وبعدين مروان انا اعرفه شخصيا ومش وحش لدرجتي. 

لمعت عين مجيد بالغيره : انت معرفتك هباب ومحدش شوفته من طرفك غير وهو مستفز زيك..

ضحك يوسف من قلبه حتي ادمعت عيناه:
الله يكرمك... اهدئ بس وبعدين يبقي قولها بينك وبينها عشان ماتسيبش الشغل وتشتغل في مكان تاني وبعيد عنك ومش هتقدر بعد كده تشوفها ..

تقترب اسراء من فرح وتجلس بجانبها قائلة: ازيك يافرح 

فرح بأبتسامة: اسراء ...الحمد لله بخير... عامله ايه في شغلك؟

اسراء : الحمد لله... كويسة

مروان بأبتسامة: مش تعرفينا

فرح: اسراء اختي بتشتغل هنا في الشركة... 

مروان بأبتسامة: تشرفنا بمعرفتك استاذه اسراء... وانا مروان بشتغل مع استاذه فرح في نفس المكتب. 

***************************
يوسف بشئ من الحده: وبعدين مين اللي يزعل من التاني شغلت اسراء في الشركة وقلت ماشي لكن تشغلها سكرتيره مكتبي من غير ماعرف... وانت عارف السبب واتفاجئ بكده.

مجيد : مقدرش ارفض طلب لفرح وبعدين مش قولت مخطوبة يبقي تشيلها من تفكيرك بقا... عشان ترتاح... 

ينظر يوسف اتجاه اسراء قائلا بغضب: تصدق بإني غلطان عشان شغلت الواد مروان ده هنا شوف بيضحك ازاي معاها... 

مجيد باستفزاز مقلدا اياه: وايه اللي يزعلك كانت حبيبتك او مراتك ده وحده مخطوبة لواحد تاني... انتي مالك يااخي... 

يوسف : صحيح انا مالي... وانت مابتصدق يجيلك يوم ...
مجيد : ايوه عشان انت مستفز... 

******************************
اسراء بتسائل: مش اللي قاعد هناك ده مجيد... وقبل ان تكمل كلمة جوزك تقاطعها فرح قائلة: ايوه هو في ايه يااسراء اسكتي عشان قريب مننا ومايخدش باله
عيب نتكلم عليهم...

اسراء بأستغراب: ايه الكلام اللي بتقوليه ده؟
فرح: بعد اذنك يامروان هاخد فرح وهنسبقك احنا.. 
مروان : اتفضلوا. 

*******************************

يوسف : اهو قاموا... اسكت بقا.
مجيد: طيب كويس جدااا
يوسف: رايح فين دلوقتي؟؟ 
لم يرد مجيد عليه..... 

يجلس مجيد امام مروان وينطق بلهجة صارمة: هقولك علي حاجة من مديرك اعتبرها معروف مني واسمع كويس هقول ايه.... خليك في حالك بلاش تيجي جنب حاجة مش بتاعتك.. أحب الشخص اللي بيشتغل من سكات... 

مروان بتسائل وأستغراب : وانا عملت ايه عشان اسمع الكلام ده؟!! 

مجيد والغيره تشعل قلبه: ابدا بحب ارحب بالموظفين الجداد بالشكل ده... سميها تحية مجيد الخاصة بالموظفين الجدد.... عشان كده بديك نصيحة.... ثانيا مبحبش اتكلم كتير بنفذ علي طول... وبأبتسامة صفرا يكمل حديثه... اسيبك تكمل أكل.. 

يوسف بضحك : يامجنون ايه اللي قولته ليه ده..

مجيد: تصدق لولا ان احنا في الشركة.. كنت ضربته وماخلتش حته في سليمة... انسان غلس زيك بالظبط. 

تزين شفتيه يوسف أبتسامة قائلا : اهو الغلس ده البنات بتحبه وبيموتوا في كمان... 

مجيد بحده: يووووسف... اختفي من وشي بدل مقلب عليك ....

يوسف بضحك: خلاص اهدي... هو عشان بقول الصراحة... 
مجيد بغيظ منه: عشان صراحتك دي مفيش ركوب اسانسير يلا اطلع علي السلم... ويغلق باب الاسانسير. 

يوسف: اهو الواحد ميعرفش يتكلم معاك بصراحة خالص... ويضغط علي زر النزول... بقا كده يامجيد وقفت الاسانسير من فوق... ماشي ..امر لله هطلع علي السلالم. 

********************************* أثناء صعوده علي السلم يقف وتنتبه حواسه بوجود شخصان وعرف علي الفور من يكونوا فرح واسراء ..

فرح: مش عايزاكي تقولي في الشركة ان مجيد جوزي عشان محدش يعرف بكده. 

اسراء بتسائل: ليه يافرح في حاجة حصلت بينكم؟

فرح: لا يا اسراء مفيش حاجة حصلت... بس مش عايزه حد يعرف وخلاص... ده مجرد طلب بطلبه منك مش عايزه حتي بابا او ماما وتصمت قليلا حتي خطيبك كمان يعرف ... تمام

اسراء: زي ما انتي عايزه... براحتك. 

فرح تحاول تغير الموضوع : شغلك مع يوسف كويس؟
اسراء : مش كنتي قوليلي ان هكون سكرتيره عنده.

فرح : زي ما طلبتي مني ابعتلك رساله ان مجيد موافق علي الشغل وبس ومطلبتيش تفاصيل اكتر من كده غير انك هتيجي الصبح وهتعرفي هتشتغلي ايه ...وبعدين سكرتيره مش وحشه يااسراء.

اسراء: عندك حق الغلط علي انا... وبعدين اختك تقدر تسلك في اي شغل...

فرح: طيب انا هكمل طلوع عشان ورايا شغل لازم يخلص. 
اسراء: طيب وانا هنزل اجيب حاجة من الكافتيريا وهطلع تاني. 

فرح: طيب ماشي. 

تهبط اسراء وتتفاجئ بوجود يوسف امامها.

اسراء بغيظ: في حاجة انت واقف كده ليه؟

يوسف : حبيت اطلع السلم النهارده مضايقك في حاجة. 

اسراء بابتسامة باهتة: لا مش مضايقني في حاجة.

تحاول النزول لكن يسد الطريق بجسده ويتحدث معاها بلهجة صارمة محذره اياه : زي ما فرح قالتلك مش عايزه حد يعرف في الشركة... يبقي تكوني اد كلمتك ومحدش يعرف كمان من اهلك. 

اسراء : وانت مالك بكده... احنا عيلة مع بعض ملكش انك تتدخل ...

يوسف باستفزاز : عيلة مع بعض اللي هو انتي وهي صح... واللي اهلك بيعملوا فيها... حتي انتي مسلمتش منك ومن لسانك بدل ماتكوني صديقتها وجنبها في محنتها لا كنتي عدوتها ...

اسراء بغضب وتشير بيدها محذره اياه : مسمحلكش. 

نظر يوسف لها بعنف وبنظره ساخره : اسمحيلي في دي عشان الموضوع في اخوي وزي ما انتي عارفه اخوي ده خط احمر يعني مش هكون زيك وهقف اتفرج عليه... عشان كده الموضوع يفضل سر لحد ما هما يقولوا فهمتي. 

لاول مره تصمت اسراء عن الكلام ولمعه عينيها توشك بنزول دموع.... وهي تقاوم البكاء. 

نظر إليها يوسف نظره انتصار تعلو عينيه: برافو عليكي... شوفي رايحة فين عشان فاضلك ساعة والورق يكون علي مكتبي ...

ويتركها ويغادر. 

تجفف اسراء عبراتها المتساقطة وتنظر علي اصابعها والدموع بها قائلة بعجرفه : ايه ده دموع تنزل بسبب واحد زي ده... حاضر اما وريتك.

**********************************
بعد عمل شاق استطاعت اسراء بكل ثقه انهاء هذه الملفات التي امامها تقف وتسير بضعه خطوات ثم تطرق باب المكتب ويسمح يوسف لها بالدخول.

ابتسمت بكل ثقة ونصر وكأنها في حرب والذي امامها عدوها اللدود تريد ان تلقنه درسا.. 

اسراء: انا خلصت الملفات وكمان قبل الوقت المطلوب بنص ساعة .
لينطق يوسف بهدوء تام ونظره غاضبة: اما نشوف كده .
بدأ يوسف يتفحص الملفات بدقة تامه وهنا ظهرت شبح ابتسامة زينت شفتيه ولكن اخفها بسرعة قائلا بغضب : ايه اللي بين الاوراق ده؟؟ ازاي ورقة زي دي تتحط بين صفقة مهمه......وكمان مليانة شتايم.. قليل الذوق.. وقح.. غبي.. مجنون.. وكمان مسمينك يوسف كان سموك الغول او ابو قردان...

تذكرت اسراء علي الفور عندما غضبت منه قامت بتنفيس عن غضبها كعادتها علي ورقة وتكتب ما بداخلها ثم تعود كما كانت من قبل ليحتقن وجهها وتشهق بخوف وإزدردت لعابها بصعوبة تحاول إيجاد كلمات مناسبة وتنطق بتلعثم واضح: أ.. أأ... أناا.. ك.. ك.. كنت بس كتبت الورقة دي لما كنت مضايقه... ومكنتش اصدي احطها مع الاوراق.. الورق كان متفرط علي المكتب كله وتقريبا اخدتها بالغلط. 

قالت تلك الكلمات وهي تتهرب من عينيه التي تقدح شرار وهو يسحق أسنانه العلوية والسفلية بغضب يتحكم به ليصرخ بها: انتي عشان تنتقمي مني عايزه تهدي كل اللي عملته في السنين عشان الست الهانم تنبسط وفي كمية وقاحة مش طبيعية انتي ايه ياشيخة غرورك عميكي ليه كده.. مش شايفة غير نفسك وبس حتي لو هتيجي علي حساب غيرك المهم تاخدي حقك وتنبسطي وتقولي انك انتصرتي ...تعرفي المشروع اللي في ايدي ده لو راح قاعة الاجتماعات واتسلم لمجيد لانه مش مسئول غير انه يسمع في الاجتماع لان ده شغلي اكتر منه وانا اللي مسئول عنه وخليتك توديه علي طول واديتك الامان كان زمانك ملبساني في الحيط ويقولي علي إن مش اد المشروع وتصغريني ادام اخوي وادام المسؤولين ويقولوا لعب عيال ومش قادر يتحمل المسؤولية ...ده كله عشان كبريائك اللي اتجرح وانتي اكدتلي انك مش اد المسؤوليه أتفضلي انتي مطروده ماشوفش وشك هنا تاني.

بدأ تنسال دموعها علي خديها بسبب هذا الشخص البغيض الماثل امامها تعلقت عينيها بعينيه يحاول فهمها هل هي غبية لم تستمع ماقولته لها بأنها غير مؤهلة لهذا العمل حاولت التماسك امامه لتنطق بكل ثقة...
اولا: انا لما جيت هنا كان بقرار من اخوك مجيد يعني مش من حقك تطردني بره الشركة إلا بأذن منه 
ثانيا: انا غلطت بس غلطتي مش تكلفني ان اسمع الكلام المهين ده في حقي وانا مقولتش حاجة غلط علي فكره انت فاكر نفسك ان اي واحده هتقع في غرامك وهتحبك عشان فلوسك ومركزك..... وده مش صحيح انا من البنات اللي بتكره الاشخاص اللي فاكرين نفسهم يقدروا يشتروا اي حاجة بفلوسهم...انا مش همشي من هنا لما اثبتلك اني مؤهلة للشغل ده. 

ينطق بهدوء مخيف ونظره مخيفة اقسمت لو زادت بالكلمة اخري لا تعلم ماذا سيفعل لها بهيئته المرعبه التي ستحرقها حتما: عيدي اللي قولتيه تاني... سمعيني قولت ايه؟

اخذت تهز برأسها ونظرات الخوف تملأ قسمات وجهها قائلة بتلعثم: ا.. ا.. أنا ك.... كنت بقول مش همشي غير ما اثبتلك اني مؤهلة لشغل ده ومش جاية العب. 

يوسف ساخرا منها وجعل كل ماقالته له يذهب هباءا عندما نطق بأسلوب ساخر مستفز متعمد : لا قولت ايه قبل انك هثبتيلي انك مؤهله لشغلانة... اااه افتكرت انك مش بتحبي الاشخاص اللي مفكرين نفسهم يقدرو يشتروا الناس بفلوسهم ...دي بجد وانتي من النوع اللي بيكره الفلوس صح.... يصفق يوسف ضاحكا بملأ فمه... لا بجد انتي مش بتحبي الاشخاص اللي معاهم فلوس بدأت أشك في الشخصية اللي قابلتها في الحفلة فاكره لما كنت بتكلمي والدتك في التليفون وكنتي مع خطيبك 

حنان بلهفة : حلوه الحفلة ؟

اسراء بحسد : جداااا ياماما ... زي اللي بنشوفها في الافلام والمسلسلات حاجة كده فخمة . 

حنان متسائلة كأن الامر له اهمية وستجني منه المال قائلة بطريقتها المشمئزه: عايزاكي كده تجاريهم في كل حاجة اكلهم مشيتهم وكمان خلي بالك من الكعب عارفاكي هبلة وممكن تقعي وانتي ملكيش في الكعب عايزاكي تباني منهم ......

اسراء بضحكة مليئة بالغرور: متخافيش مش الكعب اللي يوقعني.. انتي عارفه بنتك طول عمرها شاطره ومصيرها في يوم يكون عندها زي اللي عند بنت صحاب الفيلا ... ساعتها بنتك هترفع راسك ولا عمرها تغلط ولا تكسفك ابدا. 

هنا يستمع يوسف لحديث اسراء وضحكتها واحلامها الوضيعة ولم يتمالك نفسه اخذ يكركر ويضحك بهستيريا كأن شخص القي عليه نكته سخيفه ولكن اضحكته رغم سخافتها.... تلتفت اسراء حولها لم تجد اي شخص ولكن تنظر خلف الشجره وهو يتطلع اليها ومازال يضحك تقف امامه ...بعد ان اغلقت مع والدتها 

اسراء قائلة باستياء : ايه قلة الادب دي... ازاي تصنت علي كده... 
يوسف بابتسامة مستفزه : قله ادب ازاي... وانتي اللي صوتك عالي واحلامك برضو عاليه عشان توصليلها... 

اسراء بقلة احترام: تصدق بالله انك شخص قليل الادب...من باب الاحترام مكنتش سمعت انا بقول ايه وبعدت عن المكان. 

يقترب يوسف منها قائلا بنبره مخيفة: لولا انك بنت كنت نزلت بايدي علي وشك وخليتك شبه عمود النور اللي وراكي ده... وقليل الادب اللي ادامك مش هيعمل كده تعرفي ليه.... عشان اخاف اوسخ ايدي بالمكياج ويطبع في ايدي.. واشوف ادامي سعد ابن عمتي... ثم يضحك بصوت عالي .....

اسراء بحده: تصدق إنك .....
لكن يقاطعها يوسف وهو ينظر في عينيها ويشير بابهامه قائلا :اياكي تشتمي عشان لو شتمتي مش مسئول علي اللي هيحصل. 

تصمت اسراء وتكتم ما تريد قوله : مش هضيع وقتي مع واحد زيك وتتركه وتغادر. 

يهتف بصوت عالي اثناء سيرها قائلا بضحك: براحه وانتي ماشيه لكعب يتكسر وساعتها مش هتعرفي تكوني زي بنت صحاب الفيلا.... 

يشير يوسف بيده امام عينيها : ها افتكرتي احلامك وطموحاتك... تعرفي مشكلتك ايه انك من النوع اللي بيقول الكلمة وعكسها ..والنوع ده من الاشخاص بكرهم ... عشان كده انتي متستهليش اي شفقة لولا اختك اللي خلتيها شخصية كئيبة بسبب لسانك اللي كله سم وكره كنت زمانك دلوقتي خدت فيكي أجراء قانوني... لكن عشان اختك الطيبة مش هعمل حاجة وكمان اقدر اطردتك حالا سواء مجيد وافق او لا طالما الشخص اللي معاي مستهتر ومش اد المسئولية... لو سمعت منك كلام تاني علي او علي مجيد داخل او خارج الشركة يبقي انتي اللي جبتيه لنفسك واول واخر مره اشوف المهزله دي تاني هاديكي فرصه وحده وأخيره بس ياريت تستغليها كويس واول واخر مره احذرك خليكي في حالك ومتلعبيش معاي ياشاطره ويصرخ بغضب اتفضلي علي مكتبك... 

هربت اسراء من امامه بل اختفت بسرعة البرق ولم تتفوه بأي كلمة ..
سوي انها ركضت داخل الحمام تقف امام المرآه تبكي بشده فهو اول شخص أبكها بهذا القدر بدأت تحدث نفسها بصوت مسموع ما مشتيش ليه عايزه تثبتيله ايه طردك وجرحك وانت برده فضلتي ثم ترفع يديها وتجفف دموعها المتساقطه وتشير بيديها بتحذير اياكي تعيطي انتي فاهمه مش هو اللي يبكيكي انتي عمرك ماسمحتي لحد يهينك او انك تطردي من شغلك طول عمرك مجتهده... بس اعمل ايه لازم استحمل لان انا اللي هاجهز نفسي مفيش حد بعد كده هيقدر يساعدني وبابا شال ايده من موضوع تجهيزي ومش هلاقي شغل زي ده وبنفس المرتب وتحدث نفسها بثقه عاليه انا ماطردش ابدا انا امشي بمزاجي انا هاوريك من هي اسراء وشغلها عامل ازاي.. 
**********************************
مساءا داخل فيلا مجيد 

يدلف مجيد غرفته قائلا بنبره جليدية لا تبشر بخير : 
مشيتي ليه من غير ماتستنيني؟؟

ردت فرح بأقتضاب: خلصت شغل وبعته مع الساعي ولقيت مفيش شغل زي امبارح عشان افضل لغاية بليل فمشيت مع الزملاء ..

مجيد بهدوء: انا مش قولتلك النهارده ان الملفات دي مهمه ولازم تجيبها شخصيا ...

فرح بضيق: وانا قولتلك الملفات اللي بشتغل عليها طالما بعتها مع الساعي يبيقي مش مهمه زي الملفات التانية...

رد مجيد بنبره جليدية عكس نظراته التي تحرقها مكانها: وانا قولتلك الف مره انا اللي اقول مهمه ولا مش مهمه يبيقي انتي اللي توصليها ومفيش ساعي بعد النهارده مفهوم ومش هقول كده تاني يافرح. 

غلب عليها النعاس وبدأت تتثآئب فهي لم تنم سوي قليل ...فهي غير قادره علي الدخول معه في جدال وترد عليه بأقتضاب: أن شاء الله... بعد اذنك عايزه انام. 

هنا يصل يوسف في هذا الوقت ويستمع بالصدفة أثناء صعوده إلي غرفته العلوية الحديث بين فرح ومجيد الغاضب ...

تذكر مجيد ماحدث اليوم في الشركة عندما أعطاها مروان شكولاته وايضا الحديث معاها في الكافتيريا 
اقترب منها بوجهه... ويجذب جسدها بين يديه بتملك اكثر وبنظره غاضبة وسيطرت الغيره عليه: لو شوفتك يافرح بتتكلمي مع اللي اسمه مروان ده تاني ساعتها انا مش مسئول عن تصرفاتي معاكي وخايف تكرهيني من اللي هعمله عايزك زي الشاطره كده تعامليه اسوء من معاملتك معاي 😇 لو علي الشوكولاته هجبلك كل يوم من هنا ورايح لكن لو شميت خبر انك كلمتيه او اخدت منه حاجة او اقعدتي معاه ساعتها هخلي كل الشركة تعرف انك مراتي وهخليكي جنبي وهتبقي سكرتيرتي كمان ومش هتقدري تروحي في اي مكان انت ملكي وبس يافرح من يوم ماجيتي علي الدنيا انا اول واحد كنت قريبه منه وهتفضل كده علي طول ...تعلقت عينيه بعينيها قائلا بهدوء وهي تقبع بأحضانه... قلبك ده ملكي يافرح لو نبض لحد تاني انا هشيله من مكانه وحطه في تابوت وهدفنه وهحط فوقه خرسانة عشان محدش يقدر يوصله إلا انا... انتي فاهمه...لو علي انتي مش ادي وقت الغضب بلاش حد يقربلك والا هتقولي عليه يارحمن يارحيم...
تمردت خصله من شعرها ونزلت علي عينيها بدأت ترمش بعنف رفع تلك الخصلة المتمرده علي قلبه والذي زادت من دقات قلبه كلما نظر في عينيها تلك العينين النعاستين يأسران قلبه دائما مال عليها وطبع قبلة رقيقة علي خدها ....وهي في حالة من الصدمة والذهول غير قادره علي التفوه بكلمه فقد القي تلك الكلمات بسرعة افقدتها تركيزها وتلك القبلة التي جعلتها كطماطمية ...انزعجت من تصرفه حاولت اخراج صوت يدل علي الاعتراض والغضب لكن خجلت منه ولم تتفوه بأي كلمة حاولت الابتعاد عنه ولكنه جذبها مره اخري إلي صدره استغل خجلها ونظرات التسلية والخبث تظهر من عينيه مع إبتسامة جانبية قائلا : ايه ده فرح ساكته ومش بتنطق ولا بتشتم ولا بتقولي بكرهك بس حلو الخدود دي بقت شبه الطماطم.. ايه رايك الخد التاني زعلان هو كمان ...ابتعدت عنه سريعا قائلة بتلعثم : ا.. ا... انت قليل الادب علي فكره... لو عملت كده تاني مش هتشوف وشي تاني وتنطلق خارج الغرفة... 
يستخبئ يوسف خلف العمود .....
مجيد بضحك هستيري ادمعت عينيه: وبكده فرح رجعت تاني انا اتخضت ياشيخة قولت اتبدلتي بوحده تانية... ويتحدث بصوت عالي بحبك ياطماطميه...

يدلف يوسف غرفة اخيه قائلا بلؤم وبأبتسامة تزين شفتيه : مش توطي صوتك ياعم في ناس ساكنه معاكو هنا وبصراحة كنت معدي ادام اوضتكم سمعت صوت زعيق قولت خير ياواد يايوسف معقول في رؤوس هطير النهارده وهيضربوا بعض زي المصارعين... وانا بصراحة ودني قالتلي وايه يعني لو حليت الموضوع بنفسك اخوك اهبل ومش هيسلك....بس ايه ده بجد انا فخور بيك ...ويقلد مجيد وهو ينظر إليها ويضحك .... قلبك ده ليا لوحدي لو نبض لحد تاني هشيله من مكانه وهحطه في تابوت وهدفنه واحط عليه خرسانة... بجد ايه ده انت كده مش بتحرسها انت كده ناوي تموتها يابني😂 ولا الباقي كله حاجات استغفر الله ماسمعتهاش.. تعرف ليه عشان انا مؤدب😂 سديت ودني شوفت اخوك مؤدب ازاي.. 

مجيد بأبتسامة: ماهو واضح الادب ياخويا واضح.. 

يوسف بضحك: تعرف جه في بالي اغنية حلوه اوووي اسمع بتقول ايه... انا لما بحب بحن بجن بهدم بحرق قلب الجن... وانت الصراحة قلبك جن ياواد يخيبك بحسبك بتتكسف وطلعت عفريت😂

مجيد بلؤم: مش قولت ماسمعتش حاجة؟

يوسف بأبتسامة لئيمة: ايوه ياخويا ماسمعتش حاجة غير ان شوفت مراتك وشها شبه الطماطم كده كنتوا بتعملوا ايه ها؟

مجيد بضحك: تعرف لو مطلعتش من ادامي هطلع واهدمك واحرقك انت يلااا بره واياك اشوفك مقرب هنا تاني حتي لو بنضرب بعض... ابو شكلك قاطع اللحظات الرومانسية... ويمسكه من تلابيبه ويجره خارج الغرفة 
يوسف بضحك: اسمع بس... بيقول ايه عم عاصي الحلاني... بحبك وبغار ياويلي من الغيره اشعلت النار من نظره صغيره....ايوه عرفت وشها شبه الطماطم ليه كنتوا بتشعلوا النار جوه يالئيم انت... 

مجيد بضحك : انت ميتردش عليك غير بطريقة وحده ويقوم بغلق الباب بعنف في وجهه...

يوسف مازال يضحك وادمعت عينيه من كثر الضحك: وانا اللي اصدي خير وجي اوعيك وافهمك يلا ملكش في الحلو نصيب... 

مجيد بأبتسامة: الله يسامحك يايوسف نستني كنت هقول لفرح علي موضوع كنت عايزها في..
********************************
انتهي الفصل ❤😍
فصل طويل وجميل ولذيذ 😂😂
شوفتوا مجيد طلع عسل اهو اي خدمة😁
ولا يوسف بيجي في اوقات حلو اووي😂
اي رايكم في يوسف لم اد اسراء كلمتين في جنابها تستاهل ولا لا😂😂
اتمني يكون الفصل عجبكم ومستنيه تعلقاتكم عشان بجد تعبت في الفصل ده وفي كتابته 😍💜

دمتم بخير احبائي في الله واتمني لكم السعادة والفرح وراحة البال،😍😍



































تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

♥️رواية عشق مجيد ذات وجه دميم/بقلم : اية محمد♥️

رواية عشق مجيد ذات وجه دميم.... بقلم/اية محمد