♥️رواية عشق مجيد ذات وجه دميم/بقلم:اية محمد♥️

😍الفصل العاشر😍

في ايطاليا 
داخل بار يجتمع به اصحاب السوء ومعهم معتز ومارك 

مارك بفحيح كالافعي: هيا تحدث.. قل لي ما بك؟... هيا صديقي! انا استمع إليك؟! ....

معتز: تتذكر تلك الفتاه التي شاهدت صورتها.... 

مارك بمكر: نعم اتذكرها... اصبحت الآن زوجتك

معتز :لا تقل زوجتك... بل طليقتي... فأنا طلقتها في نفس اليوم الذي تزوجتها به... 

تصنع مارك الدهشة قائلا: لما... ماذا حدث؟

معتز: كنت اظن انها جميلة ولكن خدعتني... كان لديها اثر جرح قبيح منذ زمن...اصبحت ابشع واقبح من تلك الشريرات الذي نشاهدهم في التلفاز...هذه الفتاه القبيحة تخدعني انا! 

اعطاه مارك زجاجة من النبيذ قائلا بخبث : اتعلم قبل أن أتي إلي هنا استمعت لبعض الزملاء في الشركة يتحدثون عنك وعن زوجتك وانفصالك عنها وعن ندبة وما الي ذلك... لكن لم اصدق اي شئ مما قالوا.. لكن انت الان اكدتلي الخبر.

معتز بغضب بين: ماذا!!!!.. من قال لهم....ثم حرك رأسه علي معرفته لهذا الشخص.... نعم روزيلا... لا يعلم احد بهذا الامر غيرها .....يا لك من فتاه ماكره... 

مارك ضاحكا من جانب فمه كالافعي السامه منتهز الفرصة لانتقاض علي فريسته ويلقي كلمته يشعل بها الاجواء ويصدر صوتا يدل علي الشفقة: تؤ تؤ تؤ.... لم أكن أعلم إنك ساذج إلي هذا الدرجة.... 

معتز بغضب عارم : ماذا تقول؟! ساذج!... انا لست بساذج...أفهمت... 

مارك بمكر : اهدئ عزيزي... فقط اقول ذلك.... لانك خدعت وتركتها لحال سبيلها... لا تعلم متي يعلم الجميع وستصبح حديث الساعة.... ولن تتحمل ذلك... لو تحدثت معي قبل انفصالك.. كنت سأقول لك انتقم منها ومما فعلته بك... حتي لاتتزوج بشخص اخر وتفعل معه مثل ما فعلته معك.... 

استشاطت معتز غضبا ولكن هدئ قليل عندما اعلان هاتفه اتصالا ....

معتز : انها والدتي سأجيب ونكمل حديثا فيما بعد... 

سعاد : ازيك يانور عيني.. عامل ايه؟

معتز : الحمد لله بخير... انتي اللي عامله ايه طمنيني عليكي وعلي بابا؟

سعاد : كلنا الحمد لله بخير....ثم تضحك قليلا...

معتز بتعجب: مالك ياماما بتضحك علي ايه؟

سعاد : مش خدتلك حقك من اللي  اسمها فرح دي فضحتها ادام الناس... لقيتها وقفه ادام الباب... واهلها مش عايزين يدخلوها وغير كده ابوها كمل ضرب فيها كانت روحها هتطلع.... بسس..... 

معتز بتسائل: بس ايه ؟؟!! كملي ياماما... خليني افرح  فيها شوية... 

سعاد: بس جه واحد كده وانقذها من ابوها... 

معتز بغضب: ومين الشخص ده؟ عارفه اسمه ايه؟... وليه عمل كده؟

سعاد : ايوه عارفه اسمه.... كان بيطلع في التليفزيون ...شخص مشهور ومهندس ...اااه... اسمه مجيد صفوت البحيري... وعمل كده عشان سمعت انه كان ساكن في المنطقة بتاعتهم وكانوا أصحاب زمان هو وأهلو وبعدين سابوا المكان ونقلوا في حته تانيه..... والاهم يابني.... 

معتز بغضب: في ايه تاني؟ كملي؟

تردف سعاد بحذر: أتجوزها في نفس اليوم اللي رجعت في....

معتز بغضب شديد: اتجوزهاااا... اتجوزهااااا

سعاد: اهدئ يابني هي راحت لحال سبيلها... بكره ربنا يرزقك بالاحسن منها..... 

معتز بأقتضاب: طيب ياماما ...انا هقفل دلوقتي.   سلام ...

كان غاضبا بشده لدرجة قام بتهشيم زجاجة النبيذ وجميع الزجاجات امامه ويضحك بهستريا محدثا بفحيح كالافعي : انا يتعمل في كده...معقوله اخرج من المولد بلا حمص.....

مارك: ماذا حدث ؟؟!

معتز بضحك: لقد تزوجت ...تزوجت وجه العفريت...

مارك بحقد دفين: ماذا ستفعل؟ هل ستتركها ؟

معتز: لااا... لن اتركها لحال سبيلها.... سأجعلها تندم علي اليوم الذي قابلتني به... 

يجري معتز اتصالا بصديق  يعمل في المطار....

معتز: دانيال صديقي العزيز... كيف حالك؟

دانيال: بخير معتز.. كيف حالك انت؟

معتز: بخير... كنت انتظرك اليوم في البار لم تأتي... السهره كانت تفتقدك.... 

دانيال: كنت اود ذلك حقا....... لكن لدي عمل كثيرا في يوم اخر.... سنجتمع مره اخري جميعا..

معتز بخبث: بما انك هناك... كنت اود ان استعلم عن شئ؟

دانيال: بكل سرور... قل لي ما تريد ؟

ضحكه خافته خرجت منه ليقول بمكر :  اريد ان احجز تذكره عوده الي مصر  اليوم؟

دانيال: انتظر قليل ، ساستعلم لك؟

مارك : ماذا تفعل، هل حقا ستعود اليوم؟

معتز : نعم.. اتمني ذلك... لكن سانتظر حتي يجيب دانيال. 

دانيال: للأسف...لا يوجد طائرة للعودة الي مصر 
سوي بعد اسبوعين... 

معتز بضيق ولكن لا يظهره: شكرا دانيال.. قد اتعبتك معي. 

داانيال: لا تقل هكذا... نحن اصدقاء.. عندما تريد الذهاب الي مصر قل لي... وسأحجز لك تذكره ... 

معتز: لا داعي ...سأذهب انا... شكرا دانيال...الي اللقاء.

دانيال: الي اللقاء. 

مارك بابتسامة خبيثة زينت ثغره قائلا : هل ستعود؟

معتز : لا... سانتظر اسبوعين... ثم يضحك ضحكة شيطانية..... سيبدأ اللعب ولن ارحم احد.

مارك محدثا نفسه: لا بأس اسبوعين... اسبوعين... سأتخلص منك للابد.... 
~~~~~...~~~~~~~...~~~~~~~...~~~~~~~~

يدلف مجيد عند فرح الجالسة بمفردها  قائلا لها:
يلا بينا مافضلش حد في الشركة غيري انا وانتي؟

فرح بأستياء: مش قولتلك هروح لوحدي ومش محتاجة انك توصلني. 

مجيد بغضب طفيف:  قولتي هتروحي الشركة لوحدك... لكن مقولتليش لما تخلصي شغل هتروحي لوحدك ....

تمتمت بضيق: بس انا حره.. اروح معاك ولا مروحش. 

قال مجيد بلهجة حازمة: مش حره يافرح... ويلا عشان معملش حاجة هتندمي عليها.. ثم يغمز لها لو علي هبقى مبسوط... قولت ايه ؟! قال هذه الجملة وهو يميل بجسده نحوها وينظر في عينيها بحب وبأبتسامة اظهرت تلك الغمازة المنحوتة علي خديه بشكل رائع يؤسر لها القلب. 

فرح في حالة يرثي منها لا تنطق بأي كلمة سوي تلك النظرات اللامعة عادت مره اخري  في عين مجيد كلما تحدث إلي لكن لما تظهر كلما تحدث معي ... وتلك الغمازة الرائعة.... ماذااااا... ماذاااا... قد فقدت صوابي....كلما أنظر إليه يفقدني صوابي حقا سأجن منه.. لا أريد أن يأثر علي ولا ان اقترب منه بعد الآن.

زين شفتيه مجيد أبتسامة واسعة وهو يردد بلهجة خبيثة مضحكة: ايه رأيك في؟حلو صح؟؟ بتفكري في وبتقولي علي حلو وبغمازه ومتجوزه قمر صح. 

فرح بتلقائية: وعرفت منين ؟!!!

مجيد بضحك : وقعتي بلسانك بتفكري في يافروحه... بتفكري في ياجميل... 

قائلة فرح بأرتباك وتحاول تغير مجري مسار الموضوع : لا... مش اصدي اقول كده وبعدين كنت بفكر ازاي مروحش معاك مش لاقيه طريقة بس امري لله.... اتفضل. 

مجيد بأبتسامة: ومالو... الدبش حلو برضو معنديش مانع.. 
فرح باستفزاز: بس الدبش حلوو مع الشخص اللي بتحبه.......مش بتكرهو وبتتمني متشفهوش تاني.

مجيد باستياء: احنا كنا حلوين... قلبتي بسرعة ليه كده. 

فرح : عمري ما هكون الشخص اللي بتتمناه يا استاذ مجيد... ياريت بعد اذنك يعني تبطل تقول الكلام ده لان لكل واحد ليه صبر محدود.... 

يميل مجيد برأسه ناظر في عينيها قائلا بعشق وبأبتسامته المعهوده: امال انا صبري مش راضي يخلص ليه....هااا

فرح بغضب: الصبر من عندك يارب😂 انتي عايز  تجنني...لو فضلت علي الحال ده بجد هطلب منك الطلاق وكل واحد يروح لحاله. 

ارتسم علي وجهه ملامح الضيق قائلا بحده : يبقي نجوم السماء اقربلك يافرح... وانا مش هطلقك ابدا... لو سمعت منك كلمة طلاق يبقي انتي اللي طلبتي تشوفي شخص تاني مكنتش عايزه اتعامل معاكي بيه... انت سماعه... يلا اتفضلي ادامي.... 
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

بعد وصول مجيد وفرح

داخل الفيلا وبتحديد غرفتهم يدور حوار بين مجيد وفرح 

فرح بتسائل: انت بتعمل ايه؟!

مجيد : بلم هدومي عشان انقل في اوضة تانية ومزعجكيش.  

فرح : بس الموضوع ده اتكلمنا في قبل كده... وقولت معنديش مانع تنام في نفس الاوضة... مش عايزه والدتك تزعل مني ولا انت حابب تزعلها مني وتجيب السبب علي... 

نزعة من الالم توغلت داخل قلبه لحديثها هكذا معه هتفا في وجهها : ليه بتقولي كده يافرح لسه مصممه علي اني شخص وحش اوووي كده...مكنتش اعرف ان شخص سيئ لدرجة دي....انتي اخر شخص اتوقع منه ان يشوفني بالسوء ده .

رفعت رأسها المنحنية ونظرت له بعيون حمراء لا تبشر بأي خير ردت عليه بصوت متهدج متألم لانهاء الناقش معه تسللت الي السرير ودثردت نفسها جيدا بالغطاء قائله له: هنام عشان ورايا شغل كتير مطلوب مني... اتفضل الناحية التانية معنديش اي مانع انك تنام في نفس الاوضة وعلي نفس السرير...

استشعر مجيد بأن الحديث معاها لن يأتي الا بنتائج سلبية نعم شعرت بتلك النظره المؤلمة التي اخفتها تحت غطاء اللامبالاة ومهما فعلت الآن لن يأتي الا بعواقب وخيمة امامنا عمر حتي لو تتطلب الامر العمر كله لن ايأس ابدا فمقدار الحب والعشق الذي أكنه إليكي يجعلني أصمت وأتغاضي عما تفعلينه بي و اصبر واصبر حتي يأتي اليوم الذي يلين في قلبك فهذا ليست المره الاولي الذي اشتاق فيها إليكي وانتي بجانبي او بعيده عني بل هي عادتي في كل مره أصمت واصبر وأحن إليكي... اتمني ان تدعي قلبك يلمس قلبي لانه بحاجة إليكي انتي فقط... قال تلك الكلمات وهو يرقد بجانبها في الجانب الاخر من السرير ...

انكمشت فرح بجانبه حزينة واخذت الكلمة تتكرر داخل عقلها كصدي صوت : هل انا بهذا السوء قالها مجيد لها ....لانها كل مره تشعره بأنه اخر شخص غير مرغوب به من اتجاهه...وتحدث نفسها قائله...انا الشخصية اللي مش مرغوبه في حياة اي حد كنت نفسي حد يحبني زي ما انا ....بس ملاقتش الحب من القريب هلاقيه في الغريب... وتدمع عينيها انا اسفة ان كنت ألم وعقبة في حياة اي شخص... انا مستاهلكش... انت تستاهل وحده تكون نضيفه من جوها ونضيفه من بره كمان... انا اتعس وحده بدل ما تاخدها للقمة هتشدك لقاع وانا قاعي مظلم اشبه بقاع البحر مظلم مخيف مرعب محدش يقدر يسحبني منه لان هتلاقي دوامات كتير وكل دوامة وليها حكاية وانا حكايتي لسه مخلصتش ومع كل دوامة هتكتشف شخصية جديده مليانة حكاية معقده وبشخصية مهدومة مستسلمة لمصيرها...ارجوك يامجيد سيبني في دوامتي انا حبه شخصيتي كده مش عايزه اغيرها عشان حد..سيبي قلبي في حاله كفاية اللي هو في... أنا اسفة... أنا أسفة مش هقدر اديك اللي انت عايزه...

وبعد فتره زمنية يغفو ابطالنا وكل شخص يحمل في طياته ألم وعشق لأخر. 
***********************************
صباحا 

مجيد : صباح الخير ياماما

رانيا: صباح الخير ياحبايبي

مجيد: امال فين يوسف لسه ماصحيش امبارح ماشوفتهوش جيت وملاقتهوش قاعد في الصالة زي عوايده. 

رانيا: لما جه من الشغل امبارح طلع نام  علي طول عشان رايح شغل بدري... وصحي بدري النهارده وقال رايح موقع هيتابع شغل هناك .

وتوجه حديثها لفرح مع ابتسامة: وانتي عاملة ايه في شغلك يافروحه؟ اوع يامجيد تزعلها او تضايقها بكلمة في الشغل؟

مجيد محدثا نفسه وارتسم علي وجهه ابتسامة استنكار لما تقوله والدته : قال ايه مزعلها...دي هي اللي مزعلاني.. دي بتضايق لما بضحك في وشها متقوليش عفريت طلعها في البخت ومش عارفه تصرفو...

فرح بابتسامة: لا ياماما مفيش اي حاجة مضايقني الحمد لله... والشغل حلو جدا.. وبصراحة اسراء هتشتغل معاي كمان في الشركة. 

رانيا: ومالو يافرح الشركة شركتك انتي واختك وأي حد بس يحاول يزعلكو قوليلي انتي فاهمه... 

مجيد : ومين اللي هيزعلها وأنا موجود متخافيش عليها. 

تردف رانيا قائلة: الكلام موجه ليك لو فرح جت في يوم واشتكت منك بس.... 

يقاطعها مجيد متنهدا براحه قائلا بهدوء وعينيه علي فرح ويزين شفتيه ابتسامة وتلك الغمازه التي تظهر علي خديه بدون اي مجهود : ايه ياماما... انتي عارفه ابنك هيزعلها ازاي.. وانتي عارفه فرح بالنسبالي ايه . 

ألقت فرح عليه نظره جانبيه وزينت شفتيه شبح أبتسامة عندما رأت ابتسامته وتصميمه علي حبه لها و لا يخجل باعترافه الدائم  بحبه لها امام والدته كل مره يجعلها من شده خجلها تفقد تركيزها وتتوتر بشده . 

احست رانيا بخجل فرح وتغزل ابنها الدائم لها فأبتسمت من قلبها عليهم قائلة : ماشي يامجيد اما نشوف ... وتميل رانيا علي فرح وتهمس لها 
وانتي يافرح خلي بالك من جوزك ماتعرفيش الشركة دي فيها بنات عاملة ازاي علي ابني... انا واثقة في ابني لكن القلب وما يريد .

مجيد ينظر إليهم بتوجس ومحدثا نفسه : بيتكلموا علي مين دول علي الله ميتفقوش علي ويضحك بداخله. 

وتردف فرح باستسلام فهي كالعادة لا تريد ان تزعجها : حاضر ياماما هخلي بالي عليه... ما هو لسه صغير وتبتسم ابتسامة شيطانية وتنظر اتجاه مجيد الذي يراقبهم بشده.. 

تضحك رانيا بصوت عالي علي كلام فرح . 

استغرب مجيد من ضحكة والدته المفأجاه وتحدث قائلا: في ايه يارنوش ضحكني معاكي؟!

رانيا بضحك: اصلا فرح دمها خفيف اوووي.

مجيد محدثا نفسه ويرسم ابتسامة : امال منكده علي ليه...مش مديني رايق حلو.. نازله عليا بالدبش انا قربت اخلل منها...... ويوجه حديثه لولدته... بس خير الضحكة طالعه من القلب بتجتمعوا علي مين المرادي. 

رانيا بإبتسامة :ابدا... كلام ستات متاخدش في بالك. 

فرح تحدث نفسها وينظر اليها مجيد يحاول يفهم مايدور بعقلها : انا مالي في بنات كتير وعينهم عليه مايحب اللي عاوزها انا دخلي ايه..... 

**********************************
في منزل منصور السروجي

اسراء: ماما انا ماشية سلام
حنان: طيب... خلي بالك من شغلك الجديد  مش هتلاقي زيه تاني. 
اسراء بحماس: متخافيش هتبت في بإيدي وسناني... انتي عارفه بنتك مش بتستسلم بسهولة .

حنان: ايوه كده هي دي بنتي اللي اعرفها...واجدعني بقا عشان تجهزي باقية الاجهزه اللي فضلالك زي ما انتي شايفة ابوكي شال ايده من موضوع تجهيزك.. 

اسراء بحزن: متخافيش علي ياماما... وتنظر في الساعة... يوووه كده هتأخر ياماما.. سلام

حنان: سلام. 
******************************

داخل شركة صفوت للهندسة والتصميم

تدلف فرح إلي مكتبها وتتفاجئ بوجود شخص يجلس في الزاوية المقابلة لمكتبها... 

فرح بأستغراب: حضرتك مين؟!!!

مروان: انا مروان خريج تجارة متعين جديد هنا....وده مكتبي. 

فرح بلامبالاه: اهلا وسهلا بحضرتك. 

مروان: وحضرتك مين؟!

فرح: فرح خريجة تجارة ولسه متعينة جديد برضو.

مروان بأبتسامة: تشرفت بمعرفتك أستاذه فرح...ويجلس علي مكتبه قائلا وعلامات الدهشة تعلو وجه... كل دي اوراق وملفات!!!!!!!!.

فرح: نفس كمية الملفات لما بدأت أشتغل هنا...بكره هتتعود. 

مروان بأبتسامة: بداية مبشرة شكل المدير مش  بيتساهل في الشغل الواحد بيشوفوا في التليفزيون شكله صارم جدا في الشغل ومابيحبش اي غلطة... 
يقف امامها ويعطيها شكولاته....قائلا لها.. اتفضلي. 

فرح بأستنكار: بمناسبة اية؟

مروان بخجل من رده فعلها: بصراحه انا مبطل شرب سجاير من فتره والحمد لله فتلاقيني بعوض بالفاكهه والشوكولاته وحاجات زي دي... وبصراحه هبقي محرج اكل ادامك وانتي قعده ومعزمش عليكي. 

تهم فرح أن تتحدث لكن يقاطعها دخول مجيد  بنظرات جامده وعيون تطلق شرار لا تبشر بأي خير قائلا بغيره: محدش قالك قبل ماتتعين هنا مفيش اي مأكولات داخل المكتب وفي مكان مخصوص للأكل لجميع الموظفين حتي أنا بأكل في...وكمان هنبدأ شغلنا بالكلام والرغي الكتير اللي مبحبهوش ياريت تخليك في شغلك احسن... وبلاش تضيع وقتك في كلام فاضي ويكمل أخر كلمتين وهو ينظر اتجاه فرح ويعلو وجه غضبا شديدا.

مروان: أنا اسف يافندم مش هيتكرر تاني.

يأخذ مجيد من مروان الشوكولاته قائلا بأبتسامة باهته: عشان متبقاش قاعد بتاكل لوحدك... اتفضل علي شغلك عايز الملفات اللي ادامك دي النهارده. 

مروان بتعجب: كلها!!!!!! 

مجيد بأبتسامة صفراء و يتناول قطعة من الشوكولاته: ايوه كلها... اسيبك عشان تركز في شغلك عشان مابحبش الغلط في الشغل مفهوم. 

تنظر إليه فرح بأستغراب لم تفهم سبب تلك التصرفات المبهمة والغريبة فعليا يقاطع تفكيرها قائلا بلهجة حازمة : الملفات اللي ادامك دي تخلص خلال ساعة. 
ويغادرالمكتب بأكمله.

فرح محدثه نفسها: الصبر من عندك يارب... دول يخلصوا في اربع ساعات. 
*********************************

تصل اسراء الشركة وتقف أمام الأسانسير بعد أن أستعلمت علي مكتب المدير وعند دخولها يدخل معها يوسف ويضغطوا علي نفس الرقم في آن واحد.

ينظر يوسف إليها قائلا بدهشة: هو أنتي؟؟؟

اسراء بغضب: انت!!

يوسف بتسائل: ايه اللي جابك هنا؟

اسراء بحده: وأنت مالك.. اجي في المكان اللي يعجبني. 

يوسف ببرود: ده بجد والمكان اللي انتي في دلوقتي يخص مين ؟؟؟!

ادركت اسراء ماتفوهت به قائلة بلهجة حازمة: جاية اشتغل هنا.... ياريت اكون أجبتك علي سؤالك المهم. 

يوسف بضحك قائلا بغيظ : ومين اللي هيشغلك هنا مش فاكر أن قابلت ملفك من ضمن الموظفين اللي عينتهم أمبارح.... لدرجتي ذاكرتي قصيره وبقيت بنسي بسرعة.

اسراء بأستفزاز وبأبتسامة باهتة قائلة بتحدي :ومين قالك أن انت اللي هتشغلني ....ويقف الأسانسير امام مكتب مجيد وقبل ان تخرج تتحدث إليه قائلة: 
اللي هيشغلني اخوك مجيد يلا بقي اسيبك تاكل في نفسك شوية... يوووه.. اصدي اسيبك عشان شغلك ومتتأخرش...باي باي يااستاذ يوسف ....

يوسف بغضب: مجيييد😠😠.
*********************************
انتهي الفصل😂💜
ايه رأيكم؟؟؟🤔
بحب اوووي انكم تناقشوني في التعليقات  ودايما بستني تعليقاتكم اللي بتفرحني من قلبي ♥️♥️😍
تفتكروا يوسف هيعمل ايه هيسكت 😂
ولا فرح اللي منشفه ريق مجيد معاها😂😂

دمتم بخير احبائي في الله واتمني لكم جميعا السعادة والفرح وراحة البال 😍😍❤♥️💜💚

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

♥️رواية عشق مجيد ذات وجه دميم/بقلم : اية محمد♥️

رواية عشق مجيد ذات وجه دميم.... بقلم/اية محمد

♥️رواية ‏عشق ‏مجيد ‏ذات ‏وجه ‏دميم/بقلمي:ايه ‏محمد ‏♥️